للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: وكان ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب شريك عثمان في الجاهلية، فقال العباس بن ربيعة بن الحارث لعثمان: اكتب إلى ابن عامر يُسلفني مائة ألف درهم، فكتب له فأعطاه مائة ألف درهم صلةً، وأقطعه دارَ العباس بن ربيعة فهي تُعرف به.

[أمر سعيد بن العاص بن أبي أحيحة وولايته الكوفة بعد الوليد]

حدثنا عباس بن هشام عن أبيه عن أبي مخنف في إسناده قال: لما عزل عثمان بن عفان الوليد بن عقبة عن الكوفة ولاها سعيد بن العاص وأمره بمداراة أهلها، فكان يجالس قراءها ووجوه أهلها ويسامرهم، فيجتمع عنده منهم: مالك بن الحارث الأشتر النخعي، وزيد وصعصعة ابنا صُوحان العبديان، وحُرقوص بن زهير السعدي، وجندب بن زهير الأزدي، وشيرح بن أوفى بن يزيد بن زاهر العبسي، وكعب بن عبدة النهدي - وكان يقال لعبدة بن سعد ذو الحبكة، وكان كعب ناسكاً، وهو الذي قتله بُسر بن أبي أرطأة بتثليث (١) - وعدي بن حاتم الجواد بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي ويكنى أبا طريف، وكدام بن حضرمي بن عامر أحد بني مالك بن مالك بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، ومالك بن حبيب بن خراش من بني ثعلبة بن يربوع، وقيس بن عطارد بن حاجب بن زرارة بن عُدسُ بن زيد بن عبد الله بن دارم، وزياد بن خصفة بن ثقيف من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة، ويزيد بن قيس


(١) مكان قرب مكة. معجم البلدان.