يعني عطاء بن مقدّم، كان على عذاب خالد بن عبد الله، واستخراجه.
وكان ابن هبيرة ولى هشيم بن صفوان الفزاري فارس، فلما ولي هشام وشى هشيم بابن هبيرة وزعم أنه اقتطع اثنا عشر ألف ألف درهم.
وأبان بن الوليد (١) بن عبيد الله بن مالك البجلي.
قالوا: وكان أبان بن الوليد يجالس ابراهيم وابن شبرمة، فكان ابراهيم إذا نظر إليه قال: ويحه أي خارجي هو، فلما قدم خالد بن عبد الله الكوفة عرض على ابن شبرمة العمل فقال: لا حاجة لي فيه ولكن اجعلني من أعوانك وارفع عني النوبة والمكروه ففعل فكان في الديوان.
وقال المدائني: كان أبان كاتبا لإياس بن معاوية بن قرة المزني، وكان إياس يلي سوق واسط والحسبة، أجبره ابن هبيرة على أن ولاه ذلك وضربه أربعين سوطا حتى تقلده، فكان أبان يحمل الدواة والقرطاس لإياس، فلما قدم خالد ولاه الشرطة فقال ابن نوفل: