- حدثنا عمرو بن محمد الناقد، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار
أن النبي ﷺ قسّم خيبر على ستة وثلاثين سهما وجعل لكل سهم مائة سهم. فعزل نصفه لنوائبه، ومن ينزل به. وقسم النصف الباقي بين المسلمين. فكان سهم رسول الله ﷺ فيما قسّم الشقّ والنّطاة، وما حيّز معهما.
- حدثنا روح بن عبد المؤمن، ثنا بشر بن عمر الزهراني، ثنا مالك بن أنس، عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: قال عمر:
لما توفي رسول الله ﷺ قال أبو بكر للعباس: أنا ولي رسول الله، فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وخف هذا - يعني عليا - يطلب ميراث امرأته. وسمعت رسول الله ﷺ يقول:«لا نورث، ما تركناه صدقة».
[سلاح رسول الله ﷺ]
- حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، حدثني ابن أبي سبرة، عن عبد الحميد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف قال:
قدم رسول الله ﷺ المدينة في الهجرة بسيف كان لأبيه مأثور.
قال: وحدثني ابن أبي سبرة، عن عبد الرحمن بن عطاء قال:
كانت درع رسول الله ﷺ«ذات الفضول» لسعد بن عبادة، فأرسل بها إلى رسول الله ﷺ حين سار إلى بدر، وأرسل إليه معها بسيف يقال له العضب، فشهد بهما وقعة بدر، وغنمه الله ﷿ ذا الفقار.
قال الواقدي: كان ذو الفقار لمنبه بن الحجاج. وقال غيره: كان