ولما بلغ الحجاج أنه بخراسان تخوّف أن يؤمنه عبد الملك، فبعث إلى قتيبة بخرقة وقطنة وتراب وزبيبة فقال قتيبة: يأمرني أن أقتل ابن زبيبة وهذا كفنه ولباسه في تربته. فأخذه فقتله. وزبيبة أم سمرة.
وقتل الحجاج ابنه عتبة بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة بواسط، وهو صاحب درب ابن سمرة بالبصرة.
وكان ولد عبيد الله: أبا بكر وهو عتبة، وعثمان، وكانا خرجا مع ابن الأشعث. ولأبي بكر عقب بالبصرة.
[وأما ربيعة بن حبيب بن عبد شمس]
فولد: كريزا وأمه خزاعية.
فولد كريز: عامر بن كريز. وآمنة، وأروى. وأم طلحة وهي أرنب. أمهم البيضاء بنت عبد المطلب، وهي أم حكيم.
والحارث لأم ولد سوداء، وشهل بن كريز، وعبيس بن كريز، أمهما من عبد القيس، ويقال أم ولد.
وفاختة. أمها هند بنت جدعان أخت عبد الله بن جدعان.
فأما أروى فتزوجها عفّان بن أبي العاص بن أمية، فهي أم عثمان بن عفان. ثم خلف عليها عقبة بن أبي معيط.
وأما أم طلحة وهي أرنب فتزوجها عامر بن الحضرمي.
وأما آمنة فتزوجها الحكم بن كيسان حليف بني المغيرة، ثم عبد الله بن أبي سعيد، أو سعيد حليف بني أمية بن المغيرة.
وأما فاختة فتزوجها أبو العاص بن نوفل بن عبد شمس.
وأما عامر بن كريز فكان مضعوفا، وأتى عبد المطلب فمسّه فقال:
وأعظم هاشم، ما ولد في بني عبد مناف مولود أحمق منه. وفيه تقول أم