تلوم على القطيعة من أتاها … وأنت سننتها في الناس قبلي
وقال اسماعيل:
لا تحسبنّي كمعشر كذب … علفتهم ما أنيت فاعتلفوا
وقد فرّق الله بين نيتينا … في كل أمر فكيف نأتلف
وكان اسماعيل يكنى أبا فايد، وكان شاعرا سديد العقل، ذا رأي، وكان سليمان بن يسار منقطعا إلى ابن الزبير، وليس هو سليمان بن يسار مولى ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية الفقيه.
وكان الماجشون مولى بني الهدير أيضا.
وقال محمد بن سعد: كان ربيعة بن عبد الله، وهو أبو سلمة بن الهدير فقيها، روى عن أبي بكر وعمر (١).
وكان ربيعة بن عثمان بن عبد الله بن الهدير فقيها ومات في سنة أربع وخمسين ومائة وهو ابن سبع وسبعين سنة، ويكنى أبا عثمان.
قال أبو اليقظان: ومن بني تيم بن مرة:
عون بن عبد الله بن
عياش بن أبي هند،
ويكنى أبا عبد الله، وكان له قدر بفارس، وولي اصطخر لمنصور بن زياد، وهلك منصرفا من مكة.
وقال ابن سعد: كان عبد الرحمن بن صبيحة التيمي من قريش وقد حج مع أبي بكر، وروى عنه، وله بالمدينة دار عند أصحاب الأقفاص.
وقال أبو اليقظان: كان صبيحة بن الحارث بن جبيلة بن عامر بن كعب بن سعد فيمن بعثه عمر بن الخطاب لإقامة أنصاب الحرم.
قال ابن الكلبي: ومن بني تيم بن مرة: الحارث بن خالد بن