وكانت داره صدقة على ولده، فلما كانت خلافة أبي جعفر أمير المؤمنين خرج بعض ولده مع محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن، فصارت لأبي جعفر ابتياعا، ثم صارت للخيزران أم ولد أمير المؤمنين المهدي باقطاع من المهدي، ثم صارت لجعفر بن موسى وهي التي يسكنها أصحاب العدني والشطوي.
وشهد الأرقم المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، وآخى بينه وبين أبي طلحة، وأوصى أرقم أن يصلي عليه سعد بن أبي وقاص، ومروان على المدينة من قبل معاوية، ومات الأرقم فاحتبس سعد لأنه كان في قصره بالعقيق، فقال مروان: أنحبس صاحب رسول الله لرجل غائب، وأراد الصلاة عليه فأبى ذلك عبيد الله بن الأرقم، وقامت معه بنو مخزوم، ووقع بينهم كلام وجاء سعد فصلى عليه، في سنة خمس وخمسين بالمدينة، وهلك الأرقم وله بضع وثمانون سنة.
وكان للأرقم من الولد: عبيد الله لأم ولد، وعثمان لأم ولد والعقب له، وكان بعضهم بالشام.
وكان للأرقم بنات: مريم، وصفية، وأمية.
[وولد عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم]
[عمرو بن عثمان،]
وأمه قلابة بنت عمرو من خزاعة، وعرفجة، وعريفجة، وعثمان، وأبا برد.
وولد عمرو بن عثمان: الحارث، والحويرث، والوليد، وأمهم فاطمة بنت المغيرة بن عبد الله، منهم عمرو، وسعيد ابنا حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم.