للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وأما اسماعيل بن علي]

ويكنى أبا الحسن، فولاه المنصور فارس والبصرة وكسكر، ولما توفي أبو العباس تزوج امرأته أمّ سلمة بنت يعقوب، فغضب عليه المنصور وقال: أتنكح امرأة أمير المؤمنين! فطلقها، ويقال إنه خطبها فلما غضب عليه أمسك، ثم إنه رضي عنه.

وقال ابن الدمينة الخثعمي لأحمد بن اسماعيل:

يا أحمد الخير ابن اسماعيلا … إليك اشكو الغلّ والكبولا

وغشم ظلم من بني سلولا … أزجي إليك شارفا نسولا

أظلّ فوق رحلها معدولا