وجذيمة بن الصيداء. ونوفل بن الصيداء. ومعشر بن الصيداء، وأمهم ابنة قرفة بن عمرو بن عوف بن مازن بن كاهل، وفي بني الصيداء يقول مساور بن هند بن قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي (١):
وإني تارك الصيداء حتى … تريع حلومها بعد انتشار
وحتى لا يلوم بنو قعين … على شيء حميت به ذماري
متى أنسب فإني فقعسي … وعمي منقذ وبنو دثار
وعبسيّ إذا ما شئت يوما … فإن أختر فإني بالخيار
وما للمرء ما يختار يوما … ولكن ما أحلّ من الديار
فولد نكرة بن الصيداء:
[جسر بن نكرة.]
والمجر بن نكرة.
وحجر بن نكرة وأمهم عاتكة بنت عامر بن عبد الله بن عمرو بن قعين.
[فمن بني جسر]
[عباد بن ثعلبة بن منقذ بن جسر بن نكرة،]
وهو أنف الكلب كان غزا يوما فأتاهم وهم غارّون غافلون فقالوا: والله لكأنه استنشانا بأنف كلب، وقد رأس. وزعموا أن ابن أنف الكلب نافر بني فقعس إلى ضمرة بن ضمرة ورشاه فنفّر بني الصيداء على بني فقعس فزعموا أن تلك أول رشوة كانت في الجاهلية، وقال غير الكلبي: اسن ابن أنف الكلب خالد بن عباد.
ومنهم: قيس بن مسهر بن خليد بن جندب بن منقذ بن جسر بن
نكرة بن الصيداء، كان مع الحسين بن علي ﵉،
وهو كان رسول
(١) هو حفيد قيس بن زهير صاحب الحرب بن عبس وفزارة. الشعر والشعراء لابن قتيبة ص ٢٠١ - ٢٠٢.