للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال له: ما أذهب أسنانك؟ قال: أكل الحارّ وشرب القارّ. قال فما طعامك؟ قال: النّقي بلحوم صغار المعز. قال: فما شرابك؟ قال:

ما حلّ قليله وحرم كثيره. قال: فما الذي بقّى طرتك؟ قال: لم تأت عليّ ليلة إلا تمرخت فيها بالبنفسج من قرني إلى قدمي. قال: فما زال الحجاج يتمرخ حتى مات.

[أبو طيبة]

- قالوا: وكان أبو طيبة لبعض الأنصار، وكان يحجم رسول الله بالمدينة.

فحدثني النرسي، عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس أن أبا طيبة حجم رسول الله له، فأمر له بصاعين من طعام.

وكلم أهله، فوضعوا عنه من خراجه.

[عبيد]

- ويقال إنه كان لرسول الله مولى يقال له عبيد. روى عنه حديثين في امرأتين صامتا في عهد رسول الله ، فجلست إحداهما إلى الأخرى، فجعلتا تأكلان لحوم الناس.

[أنس بن مالك]

- وحدثني مظفر بن مرجىّ، حدثني أبو يزيد الغساني الدمشقي، ثنا ابن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن حميد عن أنس

أن أمه أم سليم أخذت بيده مقدم رسول الله المدينة، فقالت:

يا رسول الله هذا ابني وهو غلام كاتب، ولم يكن بلغ الحلم. قال: فخدمته تسع سنين، فما قال لي قط أسأت، أو بئس ما صنعت.