للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لعمرك إنني لأحبّ أرضا … تحل بها سكينة والرباب

أحبهما وأبذل جلّ مالي … وليس للائم فيهم عتاب

وقال أيضا:

أحب لحبها زبدا جميعا … ونتلة كلها وبني الرباب

وأخوالا لها من آل لام … أحبهم وطرّ بني جناب

والرباب هذه بنت أنيف بن حارثة بن لام الطائي، وهي أم الأحوص وعروة ابني عمرو بن ثعلبة بن ثعلبة بن الحارث بن حصين بن ضمضم ابن عدي بن جناب بن هبل، وبها يعرفون.

وزبد بنت مالك بن عميت بن عدي بن عبد الله بن كنانة بن بكر؛ من كلب وهي أم جابر وقيس وعدي بني كعب بن عليم وإليها ينسبون.

ونتلة بنت مالك بن عمرو بن ثمامة من طيء، وهي أم حصن ومصاد، ومعقل بني كعب بن عليم وبها يعرفون.

[سكينة بنت الحسين]

وحدثني عباس بن هشام الكلبي، عن أبيه عن خلف الزهري قال:

كنت في سلطان هشام بن عبد الملك بالمدينة وعليها خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص - ويقال: إنّ خالدا كان خياطا فادعاه عبد الملك بعد ما كبر - قال: فماتت سكينة في يوم صائف شديد الحرّ فقال:

لا تخرجوها حتى أرجع. ومضى إلى الغابة وتركها إلى نصف النهار حتى تغيّرت فاشتري لها طيب بثلاثين دينارا، ثم رجع ممسيا فأمر شيبة بن نصاح