للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال لي رسول الله : «يا ثوبان، لا تنزل الكفور» (١)، فإن ساكن الكفور كساكن القبور.

حدثني محمد بن مصفى الحمصي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، عن ثوبان مولى رسول الله أنه كان يقول:

طوبى لمن ملك لسانه، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته.

وحدثني هشام بن عمار، عن ابن عياش، عن راشد الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان:

عن رسول الله أنه قال في مسير له: «إنا مدلجون الليلة، فلا يدخلن معنا مصعب ولا مضعف»، فأدخل رجل على ناقة له صعبة فسقط فاندقّت فخذه، ثم مات. فأمر النبي بالصلاة عليه. ثم أمر بلالا، فنادى: «إنّ الجنة لا تحل لعاص».

[أنجشة]

- أنجشة كان حبشيا، يكنى أبا مارية. وهو الذي قال له رسول الله ، وهو يسوق الإبل بالنساء: «يا أنجشة، ارفق بالقوارير».

[رافع]

- رافع، وهو رويفع. كان لسعيد بن العاص أبي أحيحة، فورثه ولده، فأعتق بعضهم حصته منه، وسعى لباقيهم فيما بقي من رقبته. فأتى رسول الله يستعينه في أمره. فاستوهب رسول الله ما بقي منه فوهب له - ويقال: ابتاعه - وأعتقه. فكان يقول: أنا مولى رسول الله. ويقال إنّ


(١) - الكفور من الأرض ما بعد عن الناس. القاموس.