للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لثلاث خلال كنّ فيه، ولم تكن في غيره من أزواجي: كان أقربهم رحما، وكان سيد بني تيم بن مرة، وعزمت أن لا أتزوج أحدا بعده.

[وأما مريم بنت طلحة]

فتزوجها عنبسة بن سعيد بن العاص، وكان مرّ ببابها فاستسقى فسقته الجارية في إناء مطيب، فتمنى أن يتزوجها فتزوجها.

وأما الصعبة فتزوجها المغيرة بن عبيد الله بن معمر.

ومن بني تيم بن مرة بن كعب:

عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد

ابن مرة،

ويقال لعثمان: شارب الذهب، وذاك أنه دق لؤلؤات فشربهن، ويقال: بل كان يبذل الدنانير في الخمر فقيل إنما يشرب الخمر بالذهب، وقيل كان سخيا فقيل هو يشرب الذهب شربا لكثرة نفقته.

فولد عثمان:

معمر بن عثمان، وعمرو بن عثمان، وعمير بن عثمان،

وزهرة بن عثمان، وعبد الرحمن بن عثمان،

وكان يقال له: ابن شارب الذهب، وهو الذي قال: دخلنا مع رسول الله Object في عمرة القضية فسلك فيما بين الصخرتين اللتين في المروة مصعدا فيها.

فولد معمر: معبد بن معمر، وعبيد الله بن معمر، وعثمان بن معمر بن عثمان وكان معبد فيما ذكر أبو اليقظان ممن تولى دفن عثمان بن عفان، وليس يعرف لمعبد عقب.

وأما عمرو بن عثمان بن عمرو فهو من مهاجرة الحبشة، واستشهد يوم القادسية.

[وأما عبيد الله بن معمر]

فكان يكنى أبا معاذ، وكان عبد الله بن عامر بن كريز حين غزا فارس على مقدمته، فاستقبله أهل اصطخر بمكان يعرف بدامجرد فقتلوه، ودفن في بستان هناك، وكان يدعى الشهيد.