الكوفة والحيرة، وكان عبيد الله بن العباس بن يزيد يقاتل مع أخيه، ثم جنح إلى الخوارج. فقال أبو عطاء السندي.
فقل لعبيد الله لو كان جعفر … هو الحيّ لم يجنح وأنت قتيل
جنحت وقد ردّوا أخاك وأكفروا … أباك فماذا بعد ذاك تقول
فقال: أقول أعضّك الله ببظر أمك.
وولي عبيد الله لأبي العباس أمير المؤمنين قنسّرين، وللمنصور أرمينية.
وبها مات.
وقال امرأة من الصفرية:
نحن قتلنا عاصما وجعفرا … والفارس الضّبيّ حين أصحرا
ونحن جبنا الخندق المقعّرا
- ومن ولد عبد العزيز بن مروان:
أبو بكر،
وكان من خيار ولده وكان يقدّر فيه إذا أفضت الخلافة إليه أن يوليه عهده، وله عقب. وعاصم بن عبد العزيز.
وكان من ولده: الأصبغ بن سفيان بن عاصم، وكان الأصبغ مخنثا وأمه ابنة عمر بن عبد العزيز.
ومن ولد عبد العزيز: الأصبغ بن عبد العزيز، وأمه أم ولد. وكان من ولده: دحية بن مصعب بن الأصبغ بن عبد العزيز، خرج أيام موسى أمير المؤمنين بمصر، فقتله عامله عليها بعد قتال، وهو الفضل بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس، وبعث برأسه، فنصب ببغداد على الجسر، ويقال ان الذي حاربه وبعث برأسه علي بن سليمان بن علي.