حدثني هشام بن عمار، ثنا عيسى بن يونس، ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: سمع رسول الله ﷺ بكاء حسن أو حسين فقام فزعا فقال: «أيها الناس، الولد فتنة، لقد قمت إليه وما أعقل».
حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن هانئ عن علي ﵇ قال: ولد لي ابن سميته حربا. فقال رسول الله ﷺ: ما سميتموه؟ قلنا: سميناه حربا. فقال: هو حسن. ثم ولد لي آخر فسميته حربا فقال رسول الله ﷺ: ما سميتموه؟ قلنا: حربا، قال:
هو حسين. ثم ولد لي ابن آخر فسميته حربا فقال رسول الله ﷺ ما سميتموه؟ قلنا: حربا. قال: هو محسن، إني سميت بنيّ هؤلاء بأسماء ولد هارون: شبر وشبير ومشبر.
فولد حسين: عليا الأكبر وأمه ثقفية، قتل بالطفّ، وكان يقاتل وهو يقول:
أنا عليّ بن الحسين بن علي … أنا وبيت الله أولى بالنبي