للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يهين سراتكم عامدا … ويقتلكم مثل قتل الكلاب

فلو كنتم إبلا أملحت … لقد نزعت للمياه العذاب

ولكنكم غنم تسترى (١) … ويترك سائرها للذئاب (٢)

وقال الأعشى:

من مبلغ عمرا فإنّ الم … رء لم يخلق صبارة

وحوادث الأيام لا يبق … ى لها إلا الحجارة

ها إن عجرة أم … هـ بالسفح أسفل من أواره

فاقتل زرارة لا أرى … في القوم أوفى من زرارة (٣)

ومن بني عبد الله بن دارم ثم من بني معاوية بن عبد الله: أسماء بن سميّر، قتله عمرو بن هند يوم أوارة، ولهم بقية.

ومن بني ذؤيب بن عبد الله: ربيعة بن ذؤيب، وكان ذا رأى، وهو الذي بعثه حاجب بفدائه إلى مالك ذي الرقيبة القشيري، وهو ألف بعير فرد مالك على ربيعة منها ثلاثمائة.

ولغثّة، وأمية ابني عبد الله بن دارم بقية، ولوهب بقية أيضا.

وقال أبو اليقظان: ولد زيد بن عبد الله بن دارم: عبد الله بن زيد، فصار ولد عبد الله بن زيد بهجر، وقدموا البصرة فكانوا فيهم، ثم جاء صعب بن نهشل أحد بني عبد الله بن دارم في أيام مروان بن محمد الجعدي بكتابه إلى سلم بن قتيبة أن يلحقهم ببني عبد الله بن دارم، فقال رؤبة بن


(١) استريتهم: اخترتهم. القاموس.
(٢) النقائض ج ٢ ص ١٠٨١ - ١٠٨٧
(٣) انظر ديوان الأعشى ص ٧٥ - ٧٩.