وهم الذين إذا حملت حمالة … فلقيتهم فكأنني لم أحمل
وغبرت في خلف كأن هريرهم … ولغ الكلاب تهارشت في المنزل
وقال أيضا:
وما المرء إلاّ بإخوانه … كما يقبض الكف بالمعصم
وقال أسيد بن ذي الاصبع في الحنطة:
صفراء مثل عقب الأوتار … جاءت بها ساقطة التجار
نعم طعام التاجر الممتار
ووهيب قبيلة خرجت من عدوان، يقال انهم الخلج الذين في قريش، وكانت عدوان كثيرة السادة فبغى بعضهم فتحاربوا وتفرقوا.
قال: وقال رجل من ثقيف لرجل آخر من ثقيف، أخواله من بني رهم بن ناج وكان أخوال القائل بنو أمية:
ألا من مبلغ عثمان عني … فإني قد مررت بذات حاج
أأمّ خليفة الرحمن خالي … وأمك من بني رهم بن ناج
قال: ومن عدوان:
عبد ربه،
قدم البصرة فانطلق به رجل يقال له ملحان إلى فاسقة يقال لها الزرافة، فلقيه حروري فضربه بالسيف فقال الفرزدق:
حسبت الحروري الزرافة ساقها … إليك ابن ملحان الذي أنت صاحبه
أتى ودن عبد والزّناء محكم … بذي طبع لم تنب عنه مضاربه (١)
فأجابه عبد ربه العدواني فقال:
(١) ليسا في ديوان الفرزدق المطبوع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute