للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن بني عمرو الأشدق]

موسى بن عمرو الذي يقول فيه ابن قنيع النصري:

وكل بني العاصي حمدت عطاءه … وإني لموسى في العطاء للائم

وليس بمعطٍ نائلاً وهو قاعدٌ … وحسبك من بخل امرئٍ وهو قائم

فإن يك من قومٍ كرامٍ فإنه … ذنابى أبت أن تستوي والقودام

فزعموا أن خالد بن سعيد قال: والله ما أعطى أحدٌ خيرا قط حتى يقعد.

ومنهم إسماعيل بن عمرو بن سعيد وهو صاحب الأعوص الذي قال فيه عمر بن عبد العزيز: لو أن لي من الأمر شيئاً لوليت صاحب الأعوص.

ومنهم إسماعيل بن أمية بن عمرو الأشدق الفقيه وكان بمكة.

وسعيد بن عمرو الأشدق وكان أعلم قريش بالكوفة وولده بها، وفيه يقول داود بن متمم بن نويرة:

إن تجفني بشر بن مروان يكفني … سعيد بن عمروٍ ذو الندى ابن سعيد

فتى وجد الخيرات قد قدمت له … مساعي آباءٍ له وجدود

وعمرو بن أمية بن عمرو بن سعيد الشاعر.

وزعم أبو اليقظان: ان معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي كان مولى أو حليفاً لأبي أحيحة، وكانت له صحبة وكان بها جذام، وكان لسعيد بن العاص مولى له يقال له أبو رافع، وله ابن يقال له رافع، وله ابن يقال له عبيد الله، وكان رسول الله أعتق رافعاً، فكان يدعي ولاء رسول الله ، فضربه الأشدق بالسياط حتى قال: أنا مولاك، وقد ذكرنا خبره في موالي رسول الله ، فلما قتل الأشدق قال عبيد الله بن أبي رافع: