للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نعلا، وكان فيهم أبو بكرة فقال له: إني لم أل لك شيئا، فقال: أخوك على بيت المال وعشور الأبلّة فهو يعطيك المال تتجر فيه، فأخذ منه عشرة آلاف، ويقال قاسمه فأخذ شطر ماله، قال: والحجاج الذي ذكره: الحجاج بن عتيك الثقفي، وكان على الفرات، وجزء بن معاوية عمّ الأحنف وكان على سرّق (١)، وبشر بن المحتفز، وكان على جنديسابور. والنافعان: نفيع أبو بكرة، ونافع بن الحارث بن كلدة أخوه، وابن غلاب: خالد بن الحارث من بني دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وكان على بيت المال بأصبهان، وعاصم بن قيس بن الصلت كان على مناذر، والذي في السوق سمرة بن جندب كان على سوق الأهواز، والنعمان بن عدي بن نضلة - ويقال نضيلة - بن عبد العزيز بن حرّثان أحد بني عديّ بن كعب، كان على كور دجلة، وهو الذي قال:

من مبلغ الحسناء أن حليلها … بميسان يسقى من زجاج وحنتم

وقد كتبنا هذا الخبر والشعر فيما تقدم من أخبار عمر بن الخطاب، وصهر بني غزوان مجاشع بن مسعود السّلمي كانت عنده ابنة عتبة بن غزوان، وكان على صدقات البصرة وشبل بن معبد البجلي ثم الأحمسي كان على قبض المغانم وابن محرش أبو مريم الحنفي كان على رامهرمز، وكان جزء على الفرات.

وحدثني (٢) عباس بن هشام الكلبي عن أبيه عن عوانة بن الحكم.

ووهب بن بقية عن يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد


(١) سرق: من كور الأهواز. معجم البلدان.
(٢) بهامش الأصل: خبر المغيرة بن شعبة.