ألا هلك الماجد الرافد … وكل قريش له حامد
ومن هو عصمة أيتامنا … وغيث إذا فقد الراعد
وقال أبو اليقظان: كان يقال إن أبا أمية كان ربما كسا أهل مكة حتى تبيض البطحاء من كسوته.
فولد أبو أمية: زهير بن أبي أمية، وعبد الله، أمهما عاتكة بنت عبد المطلب.
وأم سلمة زوج النبي ﷺ أمها من بني مالك بن كنانة.
وقريبة أمها بنت عتبة بن ربيعة.
وقريبة الصغرى أمها كنانية.
والمهاجر، ومسعود بن أبي أمية قتل يوم بدر، قتله عليّ ﵇، وهشام بن أبي أمية.
[فأما أم سلمة]
فكانت عند أبي سلمة بن عبد الأسد، ثم خلف عليها رسول الله ﷺ، وقد كتبنا خبرها في قصة أزواج النبي صلى الله ﷺ، وفي الهجرة إلى المدينة.
[وأما قريبة]
فتزوجها عمر بن الخطاب، ثم طلقها فخلف عليها معاوية بن أبي سفيان في أيام عمر رضي الله تعالى عنهم.
[وأما قريبة الصغرى]
فكانت عند عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما.
[وأما زهير بن أبي أمية،]
فكان ممن أعان على نقض الصحيفة، ومات ولم يسلم، وله عقب بمكة.
[وأما عبد الله بن أبي أمية]
ففيه نزلت: ﴿وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّى تَفْجُرَ لَنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute