للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن بالبصرة.

ومنهم: أبو حصن بن لقمان بن سنّة بن معيط بن مخزوم،

وهو أحد التسعة الذين وفدوا على النبي .

ومنهم: سبّاع بن يزيد بن ثعلبة بن قنزعة بن عبد الله بن مخزوم

أحد التسعة أيضا.

ومنهم: أبيّ بن حمام بن جابر بن قراد بن مخزوم الشاعر.

ومنهم: أبو السّمهري عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد بن

مخزوم الفارس،

وأمه زبيبة، سوداء وهو الذي قال له أبوه:

ما يحسن العبد الكرّ … إلا الذيار (١) والصّر

وشهد مع عبس حروبها، ولما اصطلحت عبس وذبيان خرج في بعض شأنه، فهاجت ريح حرور أو سموم وهو بين شرج وناظرة فقتلته، فوجد ميتا.

وحدثني أبو المهدي الكلابي قال: قال أبو عنترة:

لا يحسن العبد الكرّ … إلا الذيار والصّرّ

وكان الرجل يستعبد ولده إذا كان من أمة، وقال عنترة:

كل امرئ يحمى حره … أسوده وأحمره

والواردات مشفره (٢)

وقال أبو المهدي الكلابي: كان عنترة يرعى إبله من بلاد عبس وبلاد طيّئ، فخرج الأسد الرهيص، فوجد عنترة في رحلة وهو مصطل فرماه


(١) الذيار: هو الصر. القاموس.
(٢) لم يرد هذا الرجز في ديوانه المطبوع.