للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسلمة بن معتّب وأمه كنّة بنت كسيرة بن ثمالة من الأزد، وأخوه لأمه أوس بن ربيعة بن معتّب فهما ابنا كنة، إليها ينسبون وفيهم يقول الشاعر:

ألمّا بي على الأبي … ات بالسّفح أزرهنّه

غزالا ما رأيت الي … وم في دور بني كنّه

غزالا أحور العي … ن وفي منطقه غنّه

وربيعة بن معتّب، وأمه من عدوان.

فمن بني معتّب: عروة بن مسعود بن معتّب

كان سيدهم في زمانه وبعثه رسول الله إلى ثقيف يدعوهم إلى الإسلام فقتلوه فقال : مثله مثل صاحب ياسين، وفيه نزلت: ﴿وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ (١). وهو عظيم الطائف، والقريتان مكة والطائف.

وقارب بن الأسود بن معتّب، كان على الأحلاف يوم حنين، فانهزم بهم قبل القتال فنجوا فقال الشاعر:

ولولا قارب وبنو أبيه … لهدّمت المصانع والقصور

والمغيرة بن شعبة (٢) بن أبي عامر بن مسعود بن معتّب أحد دهاة

العرب،

وأم المغيرة من بني نصر بن معاوية، وكان المغيرة شخص في عدّة من قريش وثقيف في تجارة إلى مصر، فوجدهم ذات يوم نياما فجعل يذبحهم رجلا رجلا، ثم قدم على النبي فأسلم وحدثه حديثه وجاءه بما أخذ منهم، فقال رسول الله : «أما إسلامك فنقبله وأما خفرتك


(١) سورة الزخرف - الآية:٣١.
(٢) بهامش الأصل: المغيرة بن شعبة .