للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عروة الرحّال الكلابي، وبسببه كانت وقعة الفجار العظمى وقد ذكرنا خبره فيما تقدم.

ومن بني ضمرة: عمرو بن يثربي (١)

رحمه الله تعالى، فكان يسكن ناحية البحر ولم يسكن المدينة ولا مكة، وأتى النبي في الفتح مسلما، وروى عن النبي في خطبته يوم التروية ويوم عرفة.

ومن بني ضمرة: أبو الجعد الضمري (٢)،

بعثه النبي يحشر قومه لغزاة الفتح، وروى أبو الجعد عن النبي : «من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا طبع الله على قلبه»، وله دار بالمدينة في بني ضمرة.

وولد مليل بن ضمرة: غفار بن مليل، بطن. وثعلبة بن مليل وهم في بني غفار.

[ومنهم: الحكم بن عمرو بن مخدج بن جذيم بن الحارث بن نعلية،]

وكان رجلا صالحا، وأمر زياد بن أبي سفيان أن يدعى له الحكم، وهو يريد الحكم بن العاص الثقفي، فدعا رسوله الحكم بن عمرو الغفاري فلما رآه تبرك به، وقال: رجل من أصحاب رسول الله فولاه خراسان.

وروى الحكم بن عمرو (٣) عن النبي أنه قال: «لا طاعة لأحد في معصية الله». وكان موت الحكم بخراسان.

وكان أسلم بن زرعة الكلابي ينبش قبور الدهاقين يطلب فيها الجوهر، فأسرف في ذلك فقال بيهس بن صهيب الجرمي.


(١) بهامش الأصل: عمرو بن يثربي .
(٢) بهامش الأصل: أبو الجعد الضمري .
(٣) بهامش الأصل: الحكم بن عمرو الغفاري .