والمثلّم الذي يقول له الحارث بن عوف:
ألا أبلغا عني المثلّم آية … وسهلا فقد نفّرتما الوحش أجمعا
أبا حشرج إن كنت فاعل ما أرى … أبا حشرج فاحفر لجنبك مضجعا
فأجابه المثلّم:
سأكفيك جنبي وضعه ووساده … وانصر إن لاقيت في القوم أشجعا
خلطنا البيوت بالبيوت فأصبحوا … بني عمّنا من يرمهم يرمنا معا
ومنهم: مسلم بن عقبة بن رياح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن
مالك،
صاحب يوم الحرّة الذي يدعوه أهل المدينة مسرفا وقد كتبنا خبره.
ومنهم: عثمان بن حيّان بن معبد بن شداد بن نعمان بن رياح بن
أسعد،
ولي المدينة للوليد بن عبد الملك، وابنه رياح بن عثمان ولي المدينة لأمير المؤمنين أبي جعفر المنصور، وقد ذكرنا لهما أخبارا في كتابنا هذا.
[ومنهم: غالب بن عوف من بني ربيعة بن عامر بن مالك بن مرة،]
الذي قطع الحلف بين أسد وذبيان.
[وولد سهم بن مرة]
وائلة بن سهم. وهلال بن سهم.
منهم: حصين بن الحمام بن ربيعة بن مساب بن حزام بن وائل
الشاعر،
وكان وفيا أراد قومه ظلم قوم جاوروهم من الحرقة من جهينة فقال:
أيا أخوينا من أبينا وأمنا … مروا موليينا من قضاعة يذهبا
ومنهم: بشامة بن الغدير الشاعر، وهو بشامة بن عمرو بن معاوية بن
الغدير بن هلال بن سهم بن مرة.
وكان بشامة رجلا مقعدا، ولم يكن له ولد، وكان كثير المال موصوفا بالحزم وأصالة الرأي، فكانت غطفان تستشيره إذا أرادت الغزو وغيره، وتصدر عن رأيه، وتقسم له من غنائمها أفضل