ويكنى أبا هاشم: فكان شاعرا ينظر في الكيمياء والنجوم وغيرهما من العلوم، وكان طويل الصمت فقال مولى له: أرى الناس يخوضون فيما أنت أعلم به منهم وأنت ساكت، فقال: ويحك إنّي عنيت بطلب الأحاديث والعلم وصحّحت ذلك فأخاف إن نشرت ذلك أن يحفظوه، فقال: جعلت فداك يكفيكهم الله بالبلغم. وتزوّج ابنة عبد الله بن جعفر فقال فيها: