للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليهم، وانخزل ابن بحدل إلى فلسطين فأقام بها ينتظر ما يكون، وهو في ذلك يدعو إلى خالد بن يزيد ويذكره، وكانت فلسطين والأردنّ في يده من قبل يزيد بن معاوية، ثم بقي عليهما وعمّاله فيهما.

قال المدائني: كان اسم أمّ معاوية وخالد ابني يزيد فاختة، وكنيت أمّ هاشم ثم كناها يزيد أمّ خالد بخالد ابنها ولقّبت حبّة.