وولد وكيع: محمد بن وكيع لأم ولد وقد ولي شرط البصرة ولا عقب له.
وذكروا أن وكيعا ركب حمارا لبني هفّان من بني غدانة فجاء رجل من بني هفان يقال له طعمة فضرب وكيعا، فبلغ ذلك خاله وهو من بني غدانة، وكان بالبادية فجاء حتى لقي طعمة فشجه شجات، فطولب بأرشها فأعطاهم الأرش.
وقال أبو اليقظان: وكان من بني غدانة رجل يقال له عطية، ويكنى أبا علافة كان ينزل مكة، فتزوج عاتكة بنت الحارث بن أمية الأصغر، فولدت له عبد الله وكان شاعرا، وهو القائل:
وخالي ابن عبلة إذ وارى لحومكم … بالغوطتين وأنتم غير أبرار
جدي قصي فلن يلقى لكم شبها … مثل النجوم أضاءت ليلة الساري
وله عقب بالبصرة.
[ومن بني غدانة: الربيع بن عمرو الأجذم]
ولي قتال الأزارقة بعد ابن عبيس فقتل.
ومن بني غدانة: عطية بن جعال بن مجمّع بن قطن بن مالك بن
غدانة
الذي يقول فيه الفرزدق:
أبني غدانة إنني حررتكم … فوهبتكم لعطية بن جعال
لولا عطية لاجتدعت أنوفكم … من بين الأم أعين وسبال (١)