-يسار، وكان نوبيّا، أصابه رسول الله ﷺ في بعض غزواته، فأعتقه وجعله في لقاحه يرعاها، فآغار عليها قوم من عرينة - ويقال: من عكل - فأخذوا يسارا فغرزوا الشوك في عينيه وقتلوه. وقال الكلبي والواقدي: أصاب رسول الله ﷺ يسارا في غزاة بني ثعلبة بن سعد فأعتقه.
[فضالة]
- فضالة مولى رسول الله ﷺ، نزل الشأم. فولده بها.
حدثني بذلك محمد بن سعد، عن الواقدي. وقال الهيثم:
لم يكن لرسول الله ﷺ مولى يقال له فضالة.
[سفينة]
- سفينة، واسمه مفلح، ويقال مهران. وكان من مولّدي الأعراب. ويقال إنه كان مولى أم سلمة زوج النبي ﷺ. ويقال بل كان عبدا لها، فوهبته لرسول الله ﷺ، فأعتقه. وقد حدّث عن عبد الرحمن بن سفينة.
حدثني ابن أخي أبي حسان الزيادي أبو عمرو، ثنا الحماني، ثنا حشرج بن نباتة، عن سعيد بن جمهان عن سفينة مولى النبي ﷺ قال:
كنا مع النبي ﷺ، فقال:«ابسط كساءك». فقال للقوم:«اطرحوا أمتعتكم فيه». ثم قال:«احمل، فإنما أنت سفينة». قال: فلو كان وقر بعير أو بعيرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة، حملته.
وحدثني أبو مسعود بن القتات، قال:
توفي رجل من ولد سفينة على عهد أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور، فلم يكن له وارث إلا المنصور وولد أبيه.