للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-حدثنا محمد بن حاتم، ثنا ابن نمير عن أشعث بن سوار، عن أبي إسحاق.

أن عليا صلى على عمار، وهاشم بن عتبة، فجعل عمار مما يليه، وهاشما أمام ذلك، وكبر عليهما تكبيرا واحدا.

- وحدثنا بشر بن الوليد، ثنا أبو يوسف، عن الحسين بن عمارة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة:

أن عليا صلى على عمار، ولم يغسّله.

- حدثنا محمد بن سعد، ثنا أبو نعيم، ثنا شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق الشيباني، عن مثنى العبدي، عن أشياخ شهدوا عمارا قال: لا تغسلوا عني دما فإني مخاصم.

وروي عن الأصبغ بن نباته أنه قال:

رحم الله أبا اليقظان، فإني أرى أنه لو شارك أيوب في بلائه، صبر معه.

خبّاب بن الأرتّ

- قالوا: كان الأرتّ سواديّا. فأغار قوم من ربيعة على الناحية التي كان فيها، فسبوه وأتوا به الحجاز، فباعوه، فوقع إلى سباع بن عبد العزّى الخزاعي، حليف بني زهرة. وابنة عبد الله بن سباع هذا، هي أم طريح بن إسماعيل الثقفي الشاعر. فوهبه لأم أنمار بنت سباع، فأعتقته. وسباع هذا، هو الذي بارز حمزة يوم أحد فقال له حمزة : «إليّ يا بن مقطعة البظور». فقتله حمزة. وكانت أمه قابلة بمكة، ويقال: إنّ اسمها أيضا أم أنمار.