للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سبعين، فبعث عليهم رسول الله اثني عشر نقيبا منهم وهم الكفلاء على ما بعث من عدّة نقباء بني إسرائيل.

[تسمية السبعين الذين بايعوا عند العقبة]

- من الأوس بن حارثة:

أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك، أحد بني عبد الأشهل بن جشم. يكنى أبا يحيى، وأبا حضير. قال الواقدي: لم يشهد بدرا؛ وقال الكلبي: شهدها. وتوفي أسيد في سنة عشرين. وحمل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه جنازته، وصلى عليه، ودفن بالبقيع، وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير حين قدم المدينة. وهو نقيب.

أبو الهيثم مالك بن التيّهان. وولده يقولون: التيهان بن مالك بن عتيك، من ولد زعوراء بن جشم. وبعضهم يزعم: أنه حليف لهم من بلي. والأول قول الكلبي، وهو أصح؛ وشهد بدرا، ومات في خلافة عمر، سنة عشرين، ويقال: إنه قتل مع علي بصفّين. وهو نقيب. روى عنه أنه قال: بايعنا رسول الله على ما بايع عليه بنو إسرائيل موسى .


(١) - إلى ذلك، وفي ذلك عداوة العرب والعجم والناس كافة، وتلك رؤية صعبة لا يقوم بها إلاّ من عزم ربه له على الرشد، ودعوتنا إلى معاداة العرب والعجم وأجبناك إلى ذلك.
ثم أقبل على العباس فقال: أيها المتعرض لنا دون رسول الله، فقد صدقناه وكذبته، وآمنا به واتبعناه وأبيت ذلك، وأما قولك إنه أحب الناس إليك، فنحن له أشد حبا، قطعنا فيه القريب والبعيد، وكرهت ذلك، وأما قولك إنك لا تصدقه بما يقول، فإن الله لا يذله بذلك، ولا يعزك به» وبعد هذا تمت البيعة، وتدخل العباس في توثيقها. انظر سهيل زكار. كتاب التاريخ عند العرب - ط. دمشق ١٩٧٤ ص ١١٥ - ١١٦.