للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالشأم في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. وكان يكنى - فيما روي عن الوقاصي - أبا عمرو، رضي الله تعالى عنه.

المطلب، وطليب ابنا أزهر بن عبد عوف.

قال الواقدي: هاجر المطلب في المرة الثانية، وولد له بالحبشة عبد الله بن المطلب.

وقال الكلبي: هاجرا جميعا في المرة الثانية وماتا بالحبشة، وكانت مع المطلب امرأته رملة بنت أبي عوف بن صبيرة السهمي.

عبد الجانّ بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة. وهو عبد الله، سماه رسول الله «عبد الله». هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، وأقام مع جعفر، وقدم معه. وتوفي في أيام عثمان. وذكر الوقاصي: أنه كان يكنى أبا مخرمة.

- ومن حلفاء بن زهرة:

أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل، وأمه أم عبد بنت ودّ، من هذيل. هاجر في المرة الثانية. ويقال: في المرتين جميعا، وذلك أثبت، وهاجر من مكة إلى المدينة. وتوفي في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين، وهو ابن بضع وستين سنة، ودفن بالبقيع.

وقال الواقدي: صلى عليه عثمان، وقال غيره، صلى عليه عمار بن ياسر. وكان رجلا نحيفا قصيرا شديد الأدمة، لا يغير شيبته. وهاجر معه:

عتبة بن مسعود، أخوه لأبيه وأمه في المرة الثانية. وأقام عتبة حتى قدم مع جعفر، ومات بالمدينة في أيام عمر بن الخطاب، وكان يكنى أبا عون.