قال هشام بن محمد الكلبي: حدثني أبي قال: خرج باسل مغاضبا لأبيه فتزوج امرأة من العجم، فولدت له، فيقال إن الديلم ولد باسل هذا، وهم ينسبون إليه. وعمرو بن ضبة درج.
وقال غير الكلبي: وقع بين باسل وبين أخيه سعد شر فاقتتلا فغضب، ووقع بالديلم فعظّمه أهلها حتى عبدوا رحله إلى أن ذهب الرحل، ثم جعلوا له مثالا من طين فعبدوه، فبعض من بالديلم من ولده.
وحدثني محمد بن الاعرابي عن المفضل بن محمد الضبي قال: خرج سعد وسعيّد ابنا ضبة في طلب إبل لهم، فرجع سعد. ولم يرجع سعيد، وكان ضبة كلما رأى شخصا مقبلا قال أسعد أم سعيد؟ فذهبت كلمته مثلا. فبينا ضبّة يسير ومعه الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد في الشهر الحرام إذ أتيا في طريقهما على مكان فقال الحارث لضبة: أترى هذا