سما لعكاظ من بعيد وأهلها … بألفين حتى داسهم بالسنابك (١)
وقدم به المدينة في خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه فقيل له: يا عدو الله ارتددت عن الإسلام؟ فقال: ومتى أسلمت؟.
ويحكى ذلك عن الحطيئة أيضا.
وكان حذر عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الأعاجم، من السبي، فلما جرح سأل عنه فأخبر بغيبته فقال: أي رأي بين الحاجر والرقم.
[وأم عيينة فكيهة من بني شمخ بن فزارة،]
ثم من بني رياح بن هلال بن شمخ، وفيهم يقول عيينة: آل رياح النكد المشائيم.
[وعبد الله بن عيينة بن حصن أغار على سرح المدينة.]
وسعد بن عيينة دفعه عبد الملك بن مروان إلى كلب بسبب حرب بنات
قين فقتلوه،
وقد كتبنا خبره فيما تقدم.
وعبد الله، وعبد الرحمن ابنا مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر، وأم حكمة فاطمة وهي أم قرفة بنت ربيعة بن بدر، وكانت أم قرفة تؤلب على النبي ﷺ، وكان لها اثنا عشر ذكرا كلهم علّق سيف رئاسة، فبعث إليها رسول الله ﷺ زيد بن حارثة مولاه فقتلها، وقتل بنيها.
[ومنهم: أسماء بن خارجة بن حصن،]
كان سيد أهل زمانه، ومدحه الأخطل فقال:
إذا مات ابن خارجة بن حصن … فلا مطرت على الأرض السماء
ولا آب الغزيّ بغنم خير … ولا ولدت على الطهر النساء
(١) ديوان الحطيئة ص ١٣٣ مع فوارق.