ولاه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما ميسان فقال:
ألا أبلغ الحسناء أن حليلها … بميسان يسقى من زجاج وحنتم
إذا شئت غنتني دهاقين قرية … وصناجة تحذو على كل منسم
لعل أمير المؤمنين يسوءه … تنادمنا بالجوسق المتهدم
إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني … ولا تسقني بالأصغر المتثلّم
فلما بلغ عمر رضي الله تعالى عنه الشعر قال: أي والله إنه ليسوءني تنادمهم فمن لقيه فليعلمه أني قد عزلته، وكتب في عزله، فلما قدم عليه قال:
يا أمير المؤمنين والله ما صنعت شيئا مما ذكرت، ولكني امرؤ شاعر أصبت فضلا من قول فقلته. فقال عمر. والله لا تعمل لي عملا أبدا.
وقال محمد بن إسحاق: قد كان النعمان بالحبشة مع أبيه وله عقب.
ومنهم:
مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عبد العزى بن حرثان بن
عوف بن عبيد بن عويج،
كان اسمه العاص، فسماه النبي ﷺ مطيعا (١).
وقال الواقدي: أسلم مطيع يوم الفتح وسماه رسول الله ﷺ مطيعا، وكان اسمه العاص وأقام بمكة، ومات في أيام عثمان، وله بودّان أموال ومنازل.
وقال الواقدي: وولد عبد الله بن مطيع بن الأسود على عهد النبي ﷺ، ومات بمكة في فتنة عبد الله بن الزبير.
قال: وكان لمطيع أيضا ابن يقال له عبد الرحمن بن مطيع مع ابن الزبير، وولاه ابن الزبير الكوفة فأخرجه المختار عنها، ثم لحق بابن الزبير فلم
(١) بهامش الأصل: مطيع بن الأسود وابنه ﵄.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute