وكانت عند مجاشع شميلة بنت أبي أزيهر السدوسي من الأزد وكان مجاشع أميّا فدخل عليه نصر بن الحجاج بن علاط السّلمي، وكان من أجمل الناس، وعنده شميلة فكتب نصر على الأرض: أحبك حبا لو كان فوقك لأظلّك ولو كان تحتك لأقلّك، فكتبت هي: وأنا والله، فأكبّ مجاشع على الكتاب إناء ثم أدخل كاتبا فقرأه، ويقال ان نصرا محا ما كتب به، وبقي كتاب شميلة فقال لنصر: ما كتبت؟ فقال: لا إله إلا الله. فقال مجاشع:
ليس وأنا والله من هذا في شيء، وضربها فأقرّت فطلقها، ثم إن ابن عباس خلف عليها بعد.
ومجالد بن مسعود، كانت له صحبة، وجاء به مجاشع إلى النبي ﷺ بعد فتح مكة فبايعه، وقال له رسول الله ﷺ:«لا هجرة بعد الفتح».
وعبيد بن سمّال بن عوف. وجندب بن سمّال. وعذيمة بن سمّال.
فولد حرام بن سمال: هلال بن حرام. وعبس بن حرام.
ورواحة بن حرام.
منهم: عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصّلت بن حبيب بن حارثة بن
هلال بن سمّال،
وكان معاوية لما وجه ابن عامر الحضرمي إلى البصرة للطلب بدم عثمان، صار عبد الله بن خازم معه فجعله على خيله، ووجه علي ﵇ جارية بن قدامة فحارب ابن الحضرمي فهزمه واضطره إلى دار سنبيل بالبصرة، فكان عبد الله بن خازم معه فيها.
وكانت أم عبد الله سوداء يقال لها عجلى، فنادته فأشرف عليها فأخرجت ثدييها وقالت: أسألك بدرّهما لمّا نزلت فأبى فقالت: والله لئن لم تنزل لأتعرّنّ، وأهوت بيدها إلى ثيابها فنزل وأحرقت الدار على ابن