للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حكيم:

إذا ذكّرت أمرك عام عندي … أبيت بليلة وصلت بشهر

فلم تشبه أباك ولا أبانا … ولكن أنت هذر غير صفر

فلم آتيه سائلة لشيء … ولا أدعو له أبدا بغفر

فولد عامر: عبد الله. وأم رافع. أمهما: دجاجة بنت أسماء بن الصّلت بن حبيب بن حارثة بن سماك السّلمي، وأمها: أميمة بنت الأخنس سلمية.

وأبا الصهباء. أمه رومية.

فأما أم رافع فتزوجها عبد الله بن الأسود بن عوف الزهري.

وأما أبو الصهباء فكانت عنده أم حبيب بنت زياد، فولدت له، وله عقب بالبصرة.

وأما عبد الله بن عامر (١) بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس،

فإن أباه عامر أتى به النبي فحنّكه، وقال: هذا أشبه بنا منكم فتثاءب فتفل في فيه فازدرد ريقه، فقال النبي : إني لأرجو أن يكون مسقيّا.

وكان يكنى أبا عبد الرحمن، واستعمله عثمان بن عفان على البصرة وأعمالها، فافتتح اصطخر، وجور، وكورا من فارس، وخراسان وسجستان، وكابل، واتخذ النباج (٢) في طريق مكة، وغرس بها نخلا وحفر آبارا وعمر منازل واتخذ حياضا، واتخذ بعرفات حياضا وسقايات، واتخذ بالبصرة بالنجيب قصرا يعرف بقصر ابن عامر، وحفر بالبصرة نهرين


(١) بهامش الأصل: عبد الله بن عامر.
(٢) النباج منزل لحجاج البصرة بين البصرة ومكة. معجم البلدان.