للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فنزلها في بني الديل وحج مع أبي بكر رضي الله تعالى عنه سنة تسع، ومع النبي سنة عشر، ومات بالمدينة أيام يزيد بن معاوية وقد بلغ المائة.

ومنهم: ربيعة بن عباد (١) الديلي

رحمه الله تعالى، نزل بالمدينة في بني الديل، ومات في أيام الوليد بن عبد الملك، وقال ربيعة: رأيت النبي يرمي الجمار ويقول: «أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا، ووراءه رجل أحول ذو غديرتين يقول: إنه كذاب. فسألت عنه فقيل هو عمه أبو لهب، ويقال إنه مات وله مائة ونيف وعشرون سنة، ويقال مائة وعشرون.

[ومن بني الديل أيضا: أبو بشر بن محجن،]

كان يسكن المدينة وروي عنه.

[ومن بني الديل: أبو الشعثاء وهو الحزين،]

شرب حتى سكر فأخذ وحبس في دار الإمارة وحماره معه فقال:

أقول لهم وقد حبسوا حماري … بأي جريرة حبس الحمار

فما للعير مظلمة لديهم … وما بالعير إن ظلم انتصار

إذا ركب الحزين على حمار … فقد ركب الخسار على الدّبار

[وولد ضمرة بن بكر بن عبد مناة]

كعب بن ضمرة. وجدي بن ضمرة، وأمهما سلمى بنت الحارث بن كعب بن عمرو بن مدحج.

وعوف بن ضمرة. ومليل بن ضمرة، وأمهم عفراء بنت العنبر بن عمرو بن تميم.

فولد كعب بن ضمرة: جابر بن كعب. والحارث بن كعب.

وكليب بن كعب. وعوف بن كعب. وزيد بن كعب. وربيعة بن كعب.


(١) بهامش الأصل ربيعة بن عباد .