عبيد الله بن الأعجم بن شيبة الذي ضربه خالد بن عبد الله القسري وهو على مكة، فضرب له خالد، فقال الفرزدق:
لعمري لقد صبت على ظهر خالد … شآبيب ليست من سحاب ولا قطر (١)
هذا قول ابن الكلبي، وقال غيره ضرب محمد بن طلحة بن عبيد الله، أو عبد الله بن شيبة، لأنه جرى بينهما كلام، وقد كتبنا خبره في خبر خالد القسري فيما تقدم من كتابنا هذا، والحجابة في بني شيبة والمفتاح عندهم إلى اليوم.
وقاسط بن شريح بن عثمان بن عبد الدار، قتل يوم أحد ومعه اللواء.
وعامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، الذي عقد الحلف بين الأحلاف على المطيبين، وقد ذكرنا قصة المطيبين والأحلاف في أوّل كتابنا هذا.
والأسود بن الحارث بن عامر، أسر يوم بدر.
[ومنهم]
مصعب الخير بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار.
حدثني الوليد بن صالح ومحمد بن سعد عن الواقدي عن إبراهيم بن محمد العبدري عن أبيه قال: كان مصعب بن عمير فتى مكة شبابا وجمالا وسيبا، وكان أبواه يحبّانه، وكانت أمه تكسوه أحسن الثياب وأرقها، وكان أعطر أهل مكة يلبس الحضرمي من النعال، وكان رسول الله ﷺ يذكره فيقول: «ما رأيت بمكة أحدا أحسن لمة، ولا أرق حلة، ولا أنعم نعمة من