حدثني عدة من المشايخ قالوا: سمعنا أبا نعيم الفضل بن دكين يقول: خرج مع ابن الأشعث من أهل الكوفة: سعيد بن جبير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الرحمن بن عوسجة، والشعبي، وذر، وطلحة بن مصرف، وعبد الله بن شداد، وأبو البختري الطائي، والحكم بن عتيبة، وعون بن عبد الله فيما يقال، ومن أهل البصرة: مسلم بن يسار، وجابر بن زيد أبو الشعثاء الأزدي، وعقبة بن عبد الغافر، وقتل معه، وأبو الجوزاء وقتل معه، وعبد الله بن غالب وقتل معه، وعقبة بن وساج، وطلق بن حبيب، وأبو شيخ الهنائي، من الأزد، واسمه خيوان بن خالد.
وقال أبو نعيم: كان مع ابن الأشعث ثمانون ألف فارس ومائة واثنان وعشرون ألف راجل. قالوا: وكان خالد بن عبد الله القسري عامل الوليد بن عبد الملك بمكة، وكان سعيد بن جبير هرب إلى مكة فاستخفى بها حتى مات عبد الملك ثم ظهر، فكتب الحجاج إلى خالد في إشخاصه واشخاص طلق بن حبيب العنزي، فأشخصهما إليه فقتلهما.