للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الهيثم بن عدي: كان حليفا لآل عتبة بن ربيعة، وأسلم بمكة وهاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، فأقام بها وقدم مع جعفر، فشهد خيبر.

ومات سنة اثنتين وأربعين.

وقال الواقدي وغيره: لم يكن أبو موسى من مهاجرة الحبشة قطّ، ولا حليفا لأحد؛ وإنما قدم من اليمن بعد ذلك مع نفر فيهم أبو عامر الأشعري، وأول مشاهد أبي موسى خيبر، ومات سنة اثنتين وأربعين.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة المحدّث: مات سنة أربع وأربعين.

- ومن بني نوفل بن عبد مناف، من حلفائهم:

عتبة بن غزوان بن جابر بن نسيب بن وهيب بن زيد بن مالك بن عبد عوف بن الحارث بن مازن بن منصور، هاجر في المرة الثانية، ثم هاجر مع النبي إلى المدينة، وهو ابن أربعين سنة. وولاه عمر البصرة. فكان أول من مصرها. ومات بين المدينة والبصرة وهو يريدها راجعا إليها في سنة سبع عشرة، وهو ابن سبع وخمسين سنة. وكان يكنى أبا غزوان، ويقال:

كان يكنى أبا عبد الله.

وكان لعتبة مولى، يقال له خبّاب، ويكنى أبا يحيى بكنية خباب بن الأرتّ، شهد بدرا ومات سنة سبع عشرة وصلى عليه عمر بن الخطاب.

وكان حين مات ابن تسع وخمسين سنة. ولم يهاجر مع عتبة إلى الحبشة.

- ومن بني أسد بن عبد العزى بن قصي:

أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد رضي الله تعالى عنه. هاجر إلى الحبشة في المرتين جميعا، وقاتل مع النجاشي عدوا له، فأعطاه العنزة التي صارت إلى رسول الله ، ثم هاجر من مكة إلى المدينة، ومعه أمه