للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جزى الله عنا أم غيلان صالحا … ونسوتها إذ هنّ شعث عواطل

فهنّ صرفن الموت بعد اقترابه … وقد برزت للنائرين المقاتل

دعت دعوة دوسا فسالت شعابها … بعز ولمّا يبد منهم تخاذل

وجردت سيفي ثم قمت بنصله … وعن أي نفس بعد نفسي أقاتل

وقيل أن أم غيلان هذه كانت مولاة للأزد ماشطة، وكان ضرار رئيس محارب بن فهر وقائدها في الفجار.

وقال أبو عبيدة: كنية ضرار أبو مرداس، وغزت بنو فهر وبنو عبس، وكان بينهم يومئذ بعض الحلف على اليمن فقال ضرار بن الخطاب رضي الله تعالى عنه:

قرّب بني فهر وقرب عبسا … قوما تراهم للقاء تعسا

لا يسامون بالرماح الدعسا

وقتل ضرار يوم أحد أوس بن عبيد أحد بني عبد الأشهل، وقتل أيضا عمرو بن ثابت بن قيس الأنصاري.

وحفص بن مرداس كان شريفا.

وولد حجوان: بن عمرو بن شيبان المغترف، واسمه أهيب بن حجوان، وعبد الله بن حجوان. ومالك بن حجوان، وأمهم ابنة جابر بن نصر بن عبد بن عدي بن الديل.

منهم: رباح بن المغترف (١)،

كانت له صحبة، وهو شريك عبد الرحمن بن عوف الزهري في التجارة، وكان أحسن الناس صوتا، وهو الذي قال له عمر وقد حدا به: خذ في غنائك.


(١) بهامش الأصل: رباح بن المغترف .