للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورب من يسعى بأرض نجد … أصبحت عبدا لك وابن عبد

أبرأت مني برصا بجلدي … من بعد ما شرّدت في معدّ

فرجع إلى مكة وأسر يوم بدر، فشكا الى النبي فاقته وكثرة عياله، وأعطاه عهدا ألا يخرج عليه أبدا، ولا يعين قريشا، فلما كان يوم أحد خرج يقاتله مع المشركين ويحرضهم على قتال المسلمين، فأسر فضرب رسول الله عنقه بيده صبرا، فيقال ان النبي لم يقتل بيده غير أبي عزة، وأبي بن خلف.

ومنهم: مسافع بن عبد مناف، وهو عبد الله بن عمير بن أهيب الشاعر، وأخوه عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة بن عمرو بن أهيب الفقيه، وأخوه عبد الرحمن بن سابط، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة بن عمرو بن أهيب كان فقيها.

قال الهيثم بن عدي والواقدي: مات سنة ثماني عشرة.

ومنهم: أيوب بن حبيب بن أيوب بن علقمة بن ربيعة بن الأعور بن أهيب، قتل بقديد قتلته الخوارج.

[وولد سعد بن جمح]

[عريج،]

وهو دعموص الرمل، ولوذان، وأمهما ليلى بنت عائش بن ظرب بن الحارث بن فهر.

ومنهم: سعيد بن عامر بن حذيم بن سلمان بن ربيعة بن عريج بن

سعد بن جمح،

كان خيّرا فاضلا ورعا، ولاه عمر بن الخطاب الرقة وكورها وحمص، فلم يلبث إلا قليلا حتى مات في سنة عشرين، فولّى مكانه عمير بن سعد الأنصاري ففتح رأس العين.

حدثني داود بن عبد الحميد عن أبيه عن جده قال: لما احتضر