للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما مطرّف، فخرج على الحجاج، فقتل وقد ذكرنا خبره فيما تقدم من كتابنا هذا، وليس لمطرف عقب.

وقال أبو اليقظان: ومن بني معتّب: جبير بن حيّة بن مسعود بن معتّب.

وقال أبو اليقظان تبنّت حيّة بنت مسعود جبيرا، وكان بالطائف معلما، ثم قدم العراق، وكان زياد في كتّابه فأكرمه وولاه أصبهان، وكان يكنى أبا فرتنا، وولده بالبصرة لهم أموال يعرفون بالجبيريين (١).

وسالف بن عثمان بن عامر بن معتّب. وهاشم بن أبي سفيان بن عثمان بن عامر بن معتب، ولي الطائف ومدحه النجاشي الحارثي فقال:

وهاشم بن أبي سفيان خيرهم … لمن أتاه على يسر وإعسار

وكان أبو سفيان أول من دخل الطائف، منهزما يوم حنين.

ومنهم الحجاج بن يوسف (٢) بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن

عامر بن معتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف.

وكان يوسف مع عبد الملك وأبيه قبله، وانهزم يوم الحنتف بن السجف بالربذة (٣)، وكان مع حبيش بن دلجة فقال الشاعر:

ونجّى يوسف الثقفي ركض … دراك بعد ما سقط اللواء

ولو أدركنه لقضين نحبا … به ولكل مخطأة وقاء

وكان الحجاج ردفه يومئذ، ومات يوسف والحجاج على المدينة، فنعاه


(١) بهامش الأصل: بلغ العرض ولله الحمد.
(٢) بهامش الأصل: الحجاج بن يوسف.
(٣) تقدم هذا الخبر في ص ٢٥٦٠.