للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ثم غزاة بني لحيان بن هذيل بن مدركة]

بناحية عسفان. غزا رسول الله بني لحيان، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم.

وكان بنو لحيان ومن لافّهم من غيرهم قد استجمعوا. فلما بلغهم إقبال رسول الله إليهم، هربوا. فلم يلق كيدا، و وّجه أبا بكر في طلبهم. وكانت هذه الغزاة في شهر ربيع الأول سنة ست.