للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكثير بن كثير بن المطلب كان يحدث عنه، وكان شاعرا شيعيا، وهو الذي يقول لعمر بن عبد العزيز:

يا عمر بن عمر بن الخطاب … إنّ وقوفي بفناء الأبواب

يدفعني الحاجب بعد البواب … يعدل عند الحرّ دقّ الأنياب

وله شعر في التشيع منه قوله:

لعن الله من يسب عليا … وحسينا من سوقة وإمام

وكانت أم المطلب بن أبي وداعة ابنة الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، وكان ينزل المدينة، وله بها دار، وله عقب بمكة.

وقال أبو اليقظان: كان ولد المطلب بن أبي وداعة: حرب بن أبي شيخ بن المطلب، كان من فتيان قريش، وكان مع يزيد بن المهلب بخراسان، فقال له أبو بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة:

يا حرب إنك قد مضيت لطية (١) … ظلت مفرفة وبين مقطع

وكان المطلب بن السائب بن أبي وداعة على ابنة سعيد بن المسيب، وولد سعيد بن سهم: مهشم بن سعيد،

[وهاشم بن سعيد،]

وهشام بن سعيد، وهشيم بن سعيد، وأمهم عاتكة بنت عبد العزى بن قصي.

فمن بني سعيد بن سهم:

العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن

سهم،

وكان ممن يعادي النبي ويؤذيه.


(١) الطية: الضمير والنية. القاموس.