للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وكان عبد الله بن يعلى بن منية شاعرا،]

وكانت ابنة يعلى بن منية التي يقول فيها عمر بن أبي ربيعة المخزومي:

مررت ولم تلم … بديباجة الحرم (١)

وعبد الله بن يعلى الذي يقول: وكانت عنده زينب إحدى بنات طارق من بني عبد الله بن غطفان وكانت جميلة، فماتت، فقال وكان ينزل عليب قريبا من مكة:

أجدّك لم ترحل مع الحيّ زينب … ألا حبّذا ذاك الحبيب المغيّب

بوجهك عن مسّ التراب مضنّة … فلا تبعدي فكل حيّ سيعطب

أأذهب قد خلّيت زينب طائعا … ونفسي معي لم ألقها حين تذهب

تنكرت الأبواب لما دخلتها … وقالوا ألا قد بانت اليوم زينب

وقال أيضا:

يا رب ذا الحجيج حين نصبوا … وحين باتوا بمنى وحصّبوا

لا تسقينّ ملخ وعليب … من أجل مما هنّ ماتت زينب

وباليمن موال ليعلى بن منية، يدعون بني شهاب، لهم هناك خطر.

وقد انتموا إلى العرب.

وقال الكلبي: قتل عثمان، ويعلى عامله على اليمن، فقدم بالأموال، فأناخ بالأبطح، وقال: من سار إلى عليّ ليقاتله فليأخذ من هذا المال.

وولد الصّديّ بن مالك بن حنظلة:

ثعلبة بن الصدي. وعامر بن الصدي. وعيثامة بن الصدي.


(١) ليس في ديوانه المطبوع.