للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم: عبد الله بن نوح بن عامر بن صعصعة بن ناجية.

ومنهم: البعار الشاعر، وهو علقمة بن حويّ بن سفيان بن مجاشع.

وقال غير الكلبي: هو عبد الله بن عامر بن صعصعة بن ناجية، وكان مع ابن الأشعث ثم إنه غدر به ومال عنه وضرب رأسه بعمود في مجلس رتبيل فشجّه حين تبرأ رتبيل منه، وقد كتبنا خبره فيما تقدم.

ومنهم: ضبيعة بن ناجية بن عقال، وابنه أعين بن ضبيعة، وكان أعين دنا من خدر عائشة يوم الجمل فقالت: هتك الله سترك وأبدى عورتك.

ووجهه علي إلى البصرة، فنزل الحدّان على صبرة بن شيمان فقتل، قتله بنو سعد، وقد ذكرت خبره فيما تقدم. وأعين بن ضبيعة أبو النوار امرأة الفرزدق، وأمها سلافة أم ولد خراسانية.

ومنهم في رواية أبي اليقظان: أبو حمار بن ناجية، وابنه حمار أبو عياض (١) بن حمار، وهو الذي أهدى إلى النبي ﷺ، وهو مشرك، فقال النبي ﷺ: «لا أقبل زبد المشركين». وروى عن النبي ﷺ، وكان في الجاهلية إذا أتى مكة نزل على النبي ﷺ.

وقال هشام ابن الكلبي هو عياض بن حمار بن محمد بن سفيان بن مجاشع، وفد إلى النبي ﷺ قبل أن يسلم ومعه نجيبة يهديها إليه فقال:

«أسلمت؟ قال: لا. قال: فإن الله نهانا أن نقبل زبد المشركين»، فأسلم فقبلها منه فقال: يا نبي الله الرجل من قومي أسفل مني يشتمني أفأنتصر منه؟ فقال ﷺ: «المستبّان شيطانان يتكاذبان».


(١) بهامش الأصل: عياض بن حمار ﵀.