للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لعبيد الله بن رياح:

أبا خالد لا ترهبنّ ابن خالد … فلم يكن الحجاج يرهب خالدا

أبا خالد لا تجعلن بناتنا … موالي مخزوم وكنّ مواجدا

أبا خالد أوصيك أمك حيّة … وأوصى إلى عوّاده والعوائدا

فقضى معاوية به لبني مخزوم، وناول نصرا حجرا، فقال نصر:

ما هذا؟ فقال: قال رسول الله : «الولد للفراش وللعاهر الحجر».

فقال نصر: فهلاّ قضيت بهذه القضية في زياد؟ وقال يزيد بن معاوية:

ما أنت من بهز وما كان منهم … أبوك ولكن أنت مولى لخالد

[وولد عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم]

أبا السائب، واسمه صيفي بن عابد، وأبا رفاعة واسمه أمية، وعتيق بن عابد، وزهير بن عابد، أمهم برّة بنت أسد بن عبد العزى بن قصي (١).

فمن بني عابد: عبد الله بن السائب بن أبي السائب، وكان أبو السائب شريك النبي في الجاهلية، وأتى النبي يوم الفتح مسلما، فقال: يا رسول الله هل تعرفني؟ فقال: ألست شريكي؟ قال: بلى يا رسول الله، فكنت خير شريك، كنت لا تداري ولا تماري ولا تظلم، وقتل السائب بن أبي السائب يوم بدر، قتله الزبير.

ورفاعة، وصيفي ويكنى أبا السائب، وأبو المنذر، وزهير بنو أبي رفاعة أمية بن عابد.


(١) بهامش الأصل: بلغت عرضا ولله الحمد كله.