فمن للحرب بعدك يا بن صيفي … ومن للعيس تنفح في براها (١)
وله عقب.
قال أبو اليقظان: وكان من بني ظاعنة - وزعم أن ظاعنة أمهم-:
قتب، وهو أحد من لطم عين المنذر بن الزبير منتصرا للبيد بن عطارد، وذلك أن عمرو بن الزبير كان لطم عين لبيد، وسنذكر خبره إن شاء الله، وليس قوله إن ظاعنة اسم امرأة بشيء.
وولد تميم بن مر بن أد:
[زيد مناة بن تميم]
وأمه صفية بنت القين بن جسر. وعمرو بن تميم. والحارث بن تميم. ويربوع بن تميم درج، وأمهم سلمى بنت كعب أخت الحارث بن كعب، ويقال أمهم الذوفاء بنت ضبّة بن أدّ.
فولد الحارث بن تميم: شقرة واسمه معاوية وإنما سمي شقرة لقوله:
وقد أحمل الرمح الأصم كعوبه … به من دماء القوم كالشقرات
فولد معاوية بن الحارث بن تميم وهو شقرة: عوف بن شقرة.
وجشم بن شقرة. ورمنا بن شقرة. وكعب بن شقرة، وهم قليل، حلفاء في بني نهشل، وهم رهط المسيب بن شريك بن مجربة بن ربيعة المحدث.
ونصر بن حرب بن مجربة بن ربيعة، وعدادهم من بني نهشل.
ومنهم عبد الله بن سويد، وهو ابن أم رمثة الشاعر.
قال أبو اليقظان: كانت عند تميم بن مرّ العوراء بنت ضبة، فلما حملت منه انطلق إلى الكاهن فقال له: ان امرأتي حامل فانظر ما تلد، فرأى صردا على شجرة يصوت فقال له: يولد لك غلام يكون في عقبه قلة إلاّ أنه
(١) ناقة ذات براية: ذات شحم ولحم أو بقاء على السير. القاموس.