للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تأمرني بالصوم لا درّ درّها … وفي القبر صوم يا تبال طويل

وقال في عتيبة بن الحارث يمدحه:

إنّ خليلي خير ما خليل … عتيبة الوهّاب للجزيل

أشجع من ليث أبي شبول … بالرمح والترس وبالدخيل (١)

وكان الحطيئة نزل بخالد بن شبيل فأساء به فانتقل عنه.

[ومن بني كليب: عبد بن مقلد بن منقذ بن كليب،]

نزل به الحطيئة منتقلا من عند خالد بن شبيل، ومدحه الحطيئة فقال:

جاورت آل مقلد فمدحتهم … إذ لا يكون أخو جوار يحمد (٢)

وقال أبو اليقظان: مقلد بن صبرة بن منقذ، والأول قول الكلبي.

ومن بني كليب ثم أحد بني عبيد بن منقذ بن كليب: عبد الله بن

عثمان،

كان مع ابن ناشرة الحنظلي بسجستان وله يقول الشاعر:

يكرّ كما كرّ الكليبي مهره … وما كرّ إلا خشية أن يعيرا

ومنهم: حقّ بن مقلد بن منقذ بن كليب،

سابق عتيبة بن الحارث بن شهاب على فرس له يقال لها موشحة، فسبق عتيبة فأبى أن يعطيه سبقته، فاستغاث حق ببني رياح، وعدانة، وكليب، فأعانوه وأخذوا له سبقته فقال حق:

دعوت رقاش فاختلفت وجاءت … إلي ولم يدن بنو رياح

تخاطر عن حمولتنا بباز … حديد الطرف مضطرب الجناح

وشهد حق يوم جبلة فقتل يومئذ:


(١) بهامش الأصل: يعني السيف.
(٢) ديوان الحطيئة ص ١٦٢.