للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لعمرك إنّ القين قين مجاشع … يعيّره أيّامه ومعايبه

فلو غيره إذ عابني عيّر الزنا … عذرت ولكن في الزنا طرّ شاربه

قال ومن عدوان: شجرة، كان فارسا سيدا زمن معاوية، وهو صاحب قزوين.

قال ومن عدوان: عبد الصمد بن ثابت كان واليا على الري، وكان شريفا سيدا.

قال وكان الشّنفرى من عدوان فانتقل إلى الأزد.

[قال: وقال ذو الاصبع في قومه]

أطاف بنا ريب الزمان فجاسنا … له طائف بالصالحين يضير

إذا قرعت فينا صوائب نبله … صعدن إلى أخرى فقلن نصير

فما إن لنا نصف فيأخذ حقنا … وما ان على ريب الزمان مجير

وما هو إلا خادع غير معتب … وجلد على ريب الزمان صبور

قليل تشكّي الدهر حين ينوبه … سواء عليه كآبة وسرور

وذو الاصبع القائل في قصيدته التي أولها:

ناد المنازل هل تجيب … أنّى وليس بها غريب

والمرء إن كان ذا مرجوع … يوما سيحكمه التجريب

والدهر في صرفه أمور … يعرفها العاقل اللبيب

ما الفضل فيما تريك عين … بل هو ما تضمر القلوب

لا يعوز الشر من بغاه … والناس من سبّهم سبوب

والموت في بعضه رواح … والعيش في بعضه تعذيب